برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة الرئيسة الفخرية لمركز الاعلاميات العربيات، انطلقت أعمال مؤتمر الاعلاميات العربيات الخامس عشر بعنوان “بين سندان الانتهاكات ومطرقة الحريات”، الذي ينظمه مركز الاعلاميات العربيات بالتعاون مع مؤسسة البدائل الكندية.
افتتح وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة المؤتمر، وقال في كلمة القائها خلال الجلسة الافتتاحية , ان ابرز انتهاك تتعرض له حقوق الانسان في بلادنا العربية هو حق الحياة , حيث انه هنالك الكثير من الاعتداءات على جمهور الاعلاميين والاعلاميات في محاولة لأصحاب الفكر المتطرف بحجب نور الحقيقة بأفعالهم وتصرفاتهم التي لا تمت الى القيم بصلة.
وأضاف الى ان الاردن تقدم خطوات واسعة نحو الحريات الاعلامية بإرادة سياسية من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لضمان وصون الحريات مؤكدا أن الحرية سقفها السماء.
ودعا المعايطة الى ضرورة تعزيزالطاقة الايجابية بين الاعلاميات الاردنيات والعربيات على حد سواء وتمكين المراة على تحويل التحديات الى فرص لاستثمارها في تعزيز مكانهتا في مجال الاعلام.
وثمن المعايطة دورمركز الاعلاميات العربيات منذ نشأته، بتدريب الاعلاميات الحديثات التخرج والاعلاميات في الوطن العربي على الاعلام بشتى صوره، ورفع كفاءتهن الاعلامية وخلق جيل شبابي مدرب على الاعلام الحديث. الاعلامية محاسن الامام مؤسسة ورئيسة مركز الاعلاميات العربيات اشادت بدور الاعلامية الاردنية والعربية واشارت الى ان هذا المؤتمر الذي ياتي لرفع الانتهاكات والتمييز الجندري وحرية الراي والتعبير، وتسليط الضوء على اعمال الاعلاميين والاعلاميات في الظروف الاستثنئائية ومواقع النزاعات في الدول العربية.
كما شكرت مؤسسة البدائل الكندية ،والشركاء في كل من العراق ،اليمن، ولبنان ، فلسطين ، والسودان ، لتعاونهم في انجاح هذا المؤتمر الذي شارك به ثمانون اعلامي واعلامية من مختلف الدول العربية،وحيت الاعلامية العربية،بمناسبة مرور عشرين عام على تأسيس المركز والذي انتشرت فروعه،في كل من العراق ، والسودان ، وفلسطين ، واخيرا لبنان.
كما قالت الاعلامية الاستاذة محاسن الامام رئيسة مركز الاعلاميات العربيات “بكم وبكن تتجدد الهمة والعزيمة بروح الاخلاص والوفاء لمهنة أختارتنا ونما عشقها في الشرايين ” مضيفة ان الانجازات والمكتسبات التي حققناها سنكمل المشوار بها الى النهاية بالكلمة الصادقة و, الراي الحر بعيدا عن التطرف و, الاقليمية و, الجهوية و, الطائفية وتابعت الامام ان المركز ينمو كل عام بانجازات عضواته وتضحياتهن وعملهن النابض بروح الاخلاص والوفاء لمهنة اختارتهن ونما عشقها في شراينهن.
والقى مدير مؤسسة البدائل الكندية ميشيل لامبرت كلمة تحدث فيها عن المعاناة التي تتلقاها معظم الاعلاميات بمختلف الدول في العالم والتي تعاني من أوضاع مريبة ,مطالبا بمؤتمرات كهذه تبحث في حماية المرأة وقال ان الاعلاميات اثبتن ليس فقط تغطيتهم لقضايا معينة تتعلق في المرأة بل تبحث عن الكثير من الموضوعات العامة الاخرى التي تهم المجتمع مما يؤكد دعمها من كل الجهات.
ومن جهته أوضح رئيس الشؤون السياسية في السفارة الكندية كريستوفر هال أن كل الاعلاميين الذين يلعبون دورا مهما ويدافعون عن حقوق الانسان عملهم لا يتم دون تضحية شخصية ,ولهذا نحن ممتنون لهم ولهن أملا ان يجدوا بيئة أمنة لحياة أفضل لكل الاعلاميين و الاعلاميات.
كما أكد انه علينا ان نؤمن في تمكين المرأة كأهم البرامج الهادفة والفاعلة للبناء السليم في العالم وفي مختلف المجالات .
بدورها تحدثت رئيسة منتدى الاعلامييات العراقيات ،ممثلة مركز الاعلاميات العربيات في العراق ،الدكتورة نبراس المعموري أن معظم نساء المنطقة أتفقنا على تحديد المشكلات التي تواجه المرأة العربية بشكل عام والاعلامية بشكل خاص من حيث التشريعات والسياسات والتمييز القائم على اساس الجنس , وضرورة عقد المؤتمرات والورش والندوات محليا , واقليميا , ودوليا.
وأكدت المعموري اهمية توظيف الاعلام في خدمة قضايا المرأة نحو الترويج الى قضايا النوع الاجتماعي , وسعي القيادات النسوية لتغيير الواقع المرير , وبجهد فردي وجماعي.
وقالت ان مجموع الصحفيين في العراق الذين لاقوا حتفهم منذ 2003 ولغاية الان وصل اكثر من 500 صحفي وصحفية. يشار ان المؤتمر ضم نخبة من الاعلاميات العربيات وخبراء في مجال الاعلام من دولة عربية (الاردن , العراق , سوريا. مصر , تونس , لبنان , السعودية ,اليمن , فلسطين ,المغرب , السودان , الامارات , البحرين)
#هلا_اخبار