في 31 يناير 2021 أطلقت منظمة المرأة العربية الدراسة الإقليمية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتم إطلاق الدراسة في ندوة بعنوان: “الأزمات العالمية الكبرى وانعكاساتها على النساء والفتيات في الدول العربية” في إطار الأنشطة الثقافية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الثالث والخمسين.
تقدم الدراسة رؤية عامة وشاملة لواقع الأزمات العالمية وتأثيرها على الدول العربية ، بما في ذلك الأزمات المالية والاقتصادية ، والكوارث الطبيعية ، والنزاعات المسلحة وما يترتب عليها من نزوح ولجوء.
وأوصت بأن يحمل الجزء الخاص بالكوارث الطبيعية عنوان تغير المناخ ، لأن الأخير يشمل عناصر مختلفة ويلعب دوراً هاماً في التأثير على قدرة البلدان النامية على تحقيق التنمية.
وشدد الحضور على ضرورة العمل على إيجاد قواعد بيانات دقيقة ، وتطوير الميزانيات التي تأخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي ، ووضع أطر تنفيذية يمكن قياسها وتقييمها. كما شددوا على الحاجة إلى دمج النوع الاجتماعي بشكل منهجي ومؤسسي في جميع عمليات صنع القرار ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاستجابة للكوارث ، إلى جانب تعزيز مشاركة المرأة في هذه العمليات. علاوة على ذلك ، شددوا على ضرورة اعتماد نهج استباقي في التعامل مع الكوارث من خلال تمكين الفئات الضعيفة ، بما في ذلك النساء ، قبل وقوع الكوارث ، وكذلك أهمية التمييز بين توافر الخدمات وقدرة المرأة على الوصول إليها ، ودعوا أيضًا لإيلاء اهتمام خاص لمسألة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأخيرًا ، شددوا على ضرورة وضع استراتيجيات تأخذ بعين الاعتبار جميع فئات النساء ، بما في ذلك ذوات الإعاقة وكبار السن ، وشددوا على ضرورة القيام بمهام التوعية والتمكين ، وشددوا على أهمية البحث العلمي في رصد الواقع ، وتحديد المشكلات. وتصور الحلول ، وتطوير الوعي والتثقيف بشأن المساواة بين الفتيان والفتيات.