أشادت سعادة النائب وفاء بني مصطفى سعادة النائب  بحملة “قوتك من قوتها”
انطلقتْ صباح اليوم السَّبت، بتنظيم من مركز “المرأة العربيَّة اليوم” حملة “قوتك من قوِّتها”، وذلك على هامش مؤتمر الإعلاميَّات العربيَّات الخامس عشر في فندق القدس/ عمَّان

وانطلقت الحملة بمشاركة  سعادة النائب وفاء بني مصطفى مع أكثر من 100 إعلاميٍّ وإعلاميَّة عرب، حاملة معها رسالة قويَّة وجريئة لجميع النِّساء في الأردنِّ والوطن العربي؛ مفادها أنَّ المرأة هي الدَّاعم الرَّئيسي لنجاح المرأة، وأنَّها أهمُّ عامل في التَّغيير، وهي المحرِّك الأوَّل للمساهمة في تقدُّم حقوق المرأة لأجيال قادمة. كما تدعو الحملة إلى رفض الصُّور النَّمطيَّة المُرتبِطة بالمرأة.

وأطلقتْ الحملة ربى ريحاني، مديرة مركز “المرأة العربيَّة اليوم”، من خلال كلمة ألقَتها أمام الحضور أوضحَتْ فيها أنَّ الهدف الرئيسيَّ من الحملة هو حثُّ المرأة على أن تكون عنصرًا فاعلًا في تطوُّر المجتمع من خلال دعم غيرها من النِّساء بالقوَّة الَّتي تحتاجها لتعزيز ثقتها بنفسها، وإطلاق إمكانيَّاتها عن طريق الإيمان بها، واحترامها، وتمكينها.

كما أكَّدتْ ريحاني على دور الإعلام في نشر الوعي، وتغيير أنماط التَّفكير السَّلبيَّة، والمساهمة في تحقيق أهداف الحملة الَّتي تمحوَرتْ حول زيادة الوعي بين النِّساء؛ فيما يتعلَّق بالصُّور النَّمطية الَّتي تمَّ تبَنِّيها عن النِّساء الأخريات، وكيف أصبحت هذه الصُّورة محرِّكًا سلبيًّا في مختلف نواحي الحياة.

وبحسب ريحاني، فإنَّ الحملة تستمرُّ لمدَّة ثلاثة أسابيع يتخلَّلها عدد من الورشات التَّدريبيَّة، والنَّدوات في مختلف مناطق المملكة؛ بهدف تثقيف المرأة حول كيفيَّة تحقيق المساواة بين النِّساء أنفسهنَّ، وتشجيع التَّغيير في مواقف النِّساء تجاه النِّساء الأخريات.

وبيَّنتْ ريحاني أنَّ المركز يسعى باستمرار ـ من خلال بناء شراكات مع مؤسَّسات المجتمع المحلِّيِّ ـ إلى بناء مجموعات تُؤمن بالمرأة، وتحترمها، وترغب في بذل الجهود من أجل تمكينها.

  ومن جهتها، أوضحَتْ بسمة قمُّوه، مديرة البرامج في مركز “المرأة العربيَّة اليوم”: “إنَّ المساواة الَّتي تُطالب بها المرأة هي ليست قضيَّة بينها وبين الرَّجل فحَسب، وإنَّما تمتدّ -في كثيرٍ من الأحيان- لتكون قضيَّة بينَها وبين المرأة نفسِها أيضًا؛ فقد شاعَ القول إنَّ “المرأة عدوُّ المرأة”، أمَّا نحن فنقول إنَّ “قوّتك من قُوّتها.”

وبحسب قمُّوه؛ فإنَّ الحملة ستسلِّط الضَّوء على ثلاثة محاور رئيسيَّة: هي الأكاذيب، والصُّور النَّمطيّة، والممارسات، والمواقف الَّتي تبنَّتها المرأة ضدَّ المرأة من جهة، وكيف تستطيع المرأة أن تحترم وتثق بالمرأة الأخرى من جهة أخرى، وكيف بإمكان المرأة أيضًا أن تلعب دورًا كبيرًا في تمكين وتشجيع غيرها من النِّساء، إضافة إلى دورها في المساهمَة ـ كأفراد أو مجموعات ـ في تقدُّم حقوق المرأة لأجيال قادمة. 

 منقول هاشتاق عربي