صرحت أمين عام منظمة مملكة أراكان، نائب رئيس شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة (رائدات) عن منطقة الخليج العربي، العضو المؤسس لائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة – إبتسام هجرس: بأن يوم المرأة البحرينية والذي يوافق الأول من شهر ديسمبر للعام الجاري 2017 للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي، هو مناسبة لتهنئة نساء مملكة البحرين الغالية وعلى رأسهم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، إن لهذه المناسبة الغالية التي حلت علينا والمرأة البحرينية تحقق النجاحات تلو النجاحات في كافة المجالات كل الرمزية، وما كانت النجاحات لتتحقق بهذا الشكل الكبير إلا بفضل قيادة سموها الحكيمة في رئاسة المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، وإني اسأل الله تعالى بأن يديم سموها رمزاً وفخراً لكل نساء مملكة البحرين الغالية.
وأكدت هجرس أن مملكة البحرين أثبتت عاماً بعد عام بأنها في تقدم مستمر وتطور في مجالات تمكين المرأة البحرينية على كل المستويات وفي كافة المجالات، وأن الدور الأكبر في ذلك النجاح هو للمجلس الأعلى للمرأة والذي هو أحد أهم الآليات الوطنية التي تم إنشائها من قبل القيادة البحرينية الحكيمة لتعزيز نهضة المرأة البحرينية وكل ما سبق لم يكن ليحدث لولا دعم وأهتمام ورعاية القيادة البحرينية الحكيمة لجلالة ملك البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة صاحب الجلالة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الذي يحيط بالمرأة البحرينية.
وأوضحت هجرس بأن هذه المناسبة هي فرصة للمراجعة والنظر في التقدم الذي تحقق على أيدي البحرينيات في المجال الهندسي على مدى قرابة الأربعين عاماً الماضية وإبراز نجاحاتهم في شتى مجالات الهندسة، ودعم حضورهم في المجال والقطاع الهندسي، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها المرأة في المجال الهندسي وغيره من المجالات، ومن ثم التخطيط في أساليب تطويرية جديدة، كما أنه فرصة للدعوة لتسريع الجهود الشجاعة التي تبذل من قبل نساء مملكة البحرين لصنع تاريخ لهم ولبلدهم ومجتمعهم من خلال تحقيق النجاحات على كل المستويات وفي كافة المجالات.
كما أضافت هجرس بأنه إضافة للدعم الكبير من قبل القيادة البحرينية للمرأة البحرينية لتمكينها يجب علينا ذكر الدور الكبير أيضاً لقيادتنا الحكيمة في إزالة الصعاب والعراقيل لتيسير وتسهيل وصول المرأة البحرينية للمواقع القيادية ومواقع صنع القرار وكذلك إزالة العراقيل والموانع التي تمنع حصول المرأة البحرينية على الفرص، هذا ويجب علينا ذكر كفائة المرأة البحرينية التي أثبتت لقيادتها الحكيمة وللعالم أنها على مستوى الثقة التي منحت لها من خلال النجاحات تلو النجاحات التي تحققها في كل من المجالات التي فتحت فضاءاتها أمام المرأة البحرينية.