الرئيس الفخري لائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة ، صاحبة السمو الملكي. الأميرة بسمة بنت طلال (11 مايو 1951)

ابنة ملك الأردن الأسبق طلال بن عبد الله والملكة زين الشرف والأخت الوحيدة للملك الراحل الحسين بن طلال، وخالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الحالي، جلالة الملك. عبدالله الثاني. ولدت في عمان وتلقت تعليمها الابتدائي في المدرسة الأهلية للبنات في الأردن، ثم تابعت تعليمها الثانوي في بريطانيا، حتى التحقت بجامعة أكسفورد وحصلت على الدكتوراه في مايو 2001 حيث تخصصت في اللغات. تتحدث الإنجليزية بطلاقة ، وتتحدث الفرنسية ، ودرست الإسبانية أيضًا. عملت لما يقرب من ثلاثين عامًا على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية للترويج لمجموعة من القضايا العالمية ، وأبرزها في مجالات التنمية البشرية ، والمساواة بين الجنسين ، وتمكين المرأة ، ورفاهية الأطفال وتنميتهم.

عن الائتلاف

 

الائتلاف هو تنظيم رسمي مستقل، تمّ تأسيسه في كانون الثاني/ يناير عام 2014 وسُجِل بصفة جمعية غير حكومية لا تبغي الربح، ويضم برلمانيات من غرفتي التشريع من البلدان العربية المشاركة في جامعة الدول العربية. ويهدف إلى تطوير الإطار التشريعي لمناهضة العنف ضد المرأة في الدول العربية، وتنسيق الجهود في مجال مناهضة العنف ضد المرأة والفتاة على المستوى الوطني والإقليمي.

يعد الائتلاف أول مبادرة من نوعها تجمع بين النساء في البرلمانات العربية اللواتي يشاركن في اقتراح ووضع التشريعات وتعديلها بشكل يكفل الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة المنتشرة في العديد من المجتمعات وتشكل واحدة من التحديات المهمة التي تواجه الهيئات النسائية وجمعيات حقوق الانسان.

فانطلاقا من واقع العنف الذي لا تزال المرأة في مختلف بلدان شرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني منه، اجتمع عدد من عضوات برلمانات الدول العربية المختلفة من الأردن، والبحرين، وتونس، والجزائر، ولبنان، والمغرب، والعراق، وفلسطين ومصر، وأسهبوا في النقاش حول آليات تنسيق الجهود بشكل مشترك لمناهضة العنف ضد المرأة في الدول العربية.

وأخذت هذه النقاشات مداها عبر سلسلة من الاجتماعات، أهمها كان مؤتمر لندن الذي انعقد من 28 إلى 30 كانون الثاني/ يناير 2014 ومؤتمر عمان من 26 إلى 28 آذار/ مارس 2014، وتطرقت البرلمانيات المجتمعات إلى ظاهرة العنف الذي تتعرض له المرأة العربية بكافة أشكاله الجسدي، والاقتصادي، والذهني، والعملي، وبشكل خاص العنف الأسري، بما يمس كرامة المرأة ويمتهن إنسانيتها وينتقص من حقوقها الأساسية التي كفلتها الشرائع السماوية، والدساتير الوضعية، والمعاهدات، والاتفاقيات، والمواثيق الدولية.

وقد أجمعت المشاركات في اللقاءات على أن المرأة العربية تتعرض إلى أشكال عديدة من التمييز والاعتداء على حقوقها الأساسية. وكان هناك اتفاق عام على أن المسؤولية السياسية والأخلاقية تقضي بالتحرك الجماعي وتنسيق الجهود لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال عمل مؤسسي يوحد جهود البرلمانيات العربيات، ونواب الشعب، والمنظمات والجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة. وعليه، ومن أجل تحقيق هذه الغاية ومأسسة العمل، فقد قررت السيدات البرلمانيات تأسيس “ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة” من أجل النهوض بواقع المرأة العربية، وتحديد آليات سبل دعمها، والارتقاء بدورها، وتعزيز مشاركتها في بناء المجتمعات العربية، وتحقيق أهدافها في التنمية الشاملة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

يضم الائتلاف 13 دولة عربية وهي: (مصر، لبنان، الأردن، تونس، المغرب، فلسطين، العراق، جيبوتي، السودان، البحرين، الكويت، السعودية، الجزائر)